Tuesday, June 26, 2007

إليزابث بيشب ـ كانوا يترجمونها زمااااااان إليصابات، والله

قريبان
كأننا صفحتان في كتاب
تقرآن في العتمة
إحداهما الأخرى
إليزابث بيشب. في قصائد لم تنشرها في حياتها. نشرت فقط أربعة دواوين طول حياتها، وتركت مخطوطات كثيرة، ولو عاشت لما نشرتها، هذا رأي سيميك، الذي هو تشارلز قبل أن يكون سيميك، أما لويد شوارتز فيكشف عن أشياء أخرى. الحقيقة أن ما يكشف عنه شوارتز في مقاله عن الكتاب الصادر بقصائد بيشب غير المنشورة، وارد أيضا في مقال سيميك، لكن لما أنقل عن سيميك، وعن شوارتز، فهناك إيحاء لا ينبغي التضحية به. المهم أنني لم أقل بعد ما قاله شوارتز. شوارتز ـ وسميك ـ قال إن بيشب كتبتهذه القصيدة أو المقطع الأخير هذا، في البرازيل، أيام ما كانت تعيش مع ست برازيلية، اسمها لوتا دي ماشيدو سوارس، وكانوا بيناموا سوا. كانت كمان بتصرف على بيشب كويس، لدرجة ان بيشب ما اشتغلتش أي حاجة إلا بعد الست دي ما انتحرت، عاشت معاها تمنتاشر سنة، وبعدين رجعت أمريكا، وهناك وقف وراها شاعر كبير بيتهيألي روبرت لويل، تخيلوا ساب لها الجامعة اللي بيدرس فيها، دا أولكشي، ثاني لكشي ساعدها تاخد بوليتزر، وجايزة مهمة كمان بس مشهورة، تالت لكشي ـ وهانقل بقى من سيميك عشان ما يصحش ـ "تم تعيينها مستشارا شعريا لمكتبة الكونجرس الأمريكية في الفترة من 1949 إلى 1950 بإلحاح من روبرت لويل الذي التقت به بيشب قبل ذلك بعامين وصار أقرب أصدقائها من الشعراء". بس بردو فضلت تصطاد بنات صغيرة، وتاخدهم على دروة في البرية، والآن مع الشعر، مع قصيدة من فُجْر بيشب أنها لأسباب تتعلق بحرصها على صورتها ما نشرتهاش، الترجمة مش دقيقة قوي، لأنها في الحقيقة قصدي لأني في الحقيقة، عنيا واجعاني قوي، بس ماقدرتش افوتها، يعني انتظروا يا من تهتمون ترجمة أرق وأدق لقصيدة بلا عنوان
ما أروع أن نصحو معا
في نفس الوقت،
ما أروع أن نسمع المطر بغتة
يغمر السطح كله،
أن نشعر بغتة بالهواء ناصعا
كأنما مرت الكهرباء فيه
من شبكة أسلاك سوداء في السماء.
على السطح كله هسيس المطر،
وبالأسفل في خفة تتساقط القبل.
وعاصفة كهربائية قادمة،
نصحو على وخز الهواء.
لو البرق يضرب البيت حالا
فسوف يسري من السطح
إلى العُمُد المنصوبة حولنا
ونتخيل حالمين
كيف يقع البيت كله أسير قفص طائر من النور
سيكون هذا رائعا لا مريعا
وعلى نفس هذا المنوال
وبينما الواحدة في الليل مستلقية على ظهرها
قد تتغير كل الأشياء بنفس السهولة.
وهكذا، ودونما داع للدهشة
قد يصبح العالم شيئا آخر تماما.
يتغير الهواء، ويسطع النور فلا تجفل أعيننا،
يتغير العالم
هكذا
مثلما تتغير القبلات بدون حتى أن نفكر في تغييرها.