Sunday, June 24, 2007

مبسوطة الناس عمرها ما كانت

محمود ابن عمي كان عنده طريقة مضمونة تماما للنوم، هي المسمار. يركز نظره في المسمار لحد ما ينام. اللي كان ناقص فعلا اني اقوم ادق مسمار واقعد ابص عليه لحد ما انام. الوقت دلوقت اتأخر بصراحة. مش على اني أدق مسمار. على اني اكون صاحي وانا المفروض اصحى بكره بدري عشان عندي زفت الطين، اللي هو القطران المنيل، المعروف باسم هباب البرك، يعني الشغل. أحلى شخص في الدجنيا (هي خطأ مطبعي بس كل الضمات في أخبار الأدب على الإنترنت بتقلب جيم، يعني هي كده صح) قال ان الوقت اتأخر هو سعاد حسني ف حلقة من هو وهي لما كانت بتصحي أحمد زكي وهي ع السفرة وقالت له اصح بقى يا بابا الساعة بقت كتير (ابنها في الحلقة دي كان واد رخم جدا) يعني حوار صلاح جاهين. يعني عايزين ايه تاني. امبارح في نفس الوقت دا تقريبا كنت ماشي في الشقة بانادي: ساهم يا أخي المؤمن في بناء السد العالي، واضحك مع اني أو لأني ما كنتش سكران. اللي بيحصل دلوقت بالتحديد، هو محاولة المشي في طريق مفيهوش أي حد اعرفه. يعني اتكلم عن مسمار، عن مشهد من مسلسل قديم، عن نداء بلا معنى، تجنبا للخوض في أي شيء له صلة ولو من بعيد باللي مطير من عيني النوم، وأنا بافتح الجهاز قابلتني صورتي ع الديسكتوب وأنا واقف وضهري للحيط، وكان من نتاج تأملاتي في تلكم الصورة أننا في جميع صورنا الرسمية بيكون ضهرنا للحيط.
وتتوقف التأملات السطحية بدخول تو كونتاكتس أونلاين وبداية حوارين في وقت واحد، مع مواصلة كتابة هذه التدوينة أيضا، وهذا يذكرني باللي مطير النوم من عيني، لأنه كان عبارة عن مكالمة تليفونية كنت فيها طرفين، والطرف الآخر طرفين، واحد مني بيحب واحد منهم، وبيكره التاني، وواحد منهم بيحب واحد مني وبيكره التاني، الاتنين اللي بيحبوا بعض مكسوفين من الاتنين التانيين خالص، والاتنين التنيين خالص عارفين وعمالين يضغطوا عليهم، بس كدا يبان كأن الطرفين اللي هما أنا متفقين مع الطرفين اللي هما الطرف التاني، ويتش ايز نوت ترو بالمرة، إلا لو اتفقنا أنا وانتم على اني أنا كطرف أول وهما كطرف تاني كنا متفقين على ألا نتفق. حاسس يا اخوانا ان الطريق اللي كنت ماشي فيه علشان مفيهوش حد، فجأة اتزحم، وهذا يساوي بالظبط أن يكون فارغا تماما. والنبي حكيم يا اسمك ايه يا سي أحمد. والنبي الهم بيجيب معاك أرخم كلام من أرخم صندوق زبالة شعر عامية. عموما مسيرها تحلى مش على رأي أحمد زكي في أحلام هند وكاميليا، على رأي الرخم اللي كان معاه ف أحلام هند وكاميليا
وتصبحوا على خير