هناك
أبيات لأحمد طه تلعب بذاكرتي وتلعب بها ذاكرتي منذ أواخر التسعينات. تلوتها مثلما
كتبها أحمد طه ومثلما حرفها طول البقاء في ذهني. رددتها على مسامع أصدقاء مسافرا
ومقيما. استشهدت بها - من الذاكرة - في مقالات، وقرأت من خلالها قصائد أخرى.
وكتبتها. أنا واثق أنني أعيد كتابة الشعر الذي أحبه بغير أن أدري.
أما أنا
فحينما تركت شبرا
بنيت خلفي جسرا
لا لأعبره ولكن
لأنظر إليه.
هذه ربما تكون آخر نسخي من هذه الأبيات، إذ أوشك أن أصادفها مثلما كتبها طه في ديوانه. طبعا أحاول أن أؤخر هذا اللقاء الذي سيفضح ضعف ذاكرتي أو قوتها.
أما أنا
فحينما تركت شبرا
بنيت خلفي جسرا
لا لأعبره ولكن
لأنظر إليه.
هذه ربما تكون آخر نسخي من هذه الأبيات، إذ أوشك أن أصادفها مثلما كتبها طه في ديوانه. طبعا أحاول أن أؤخر هذا اللقاء الذي سيفضح ضعف ذاكرتي أو قوتها.
في
هذا الكتاب الصادر عن الهيئة العامة للكتاب كل ما كتب أحمد طه حتى الآن. فلا
تحرموا أنفسكم