البوست دا عن أهمية القراءة، ولذلك نستعيد ذاكرة الابتدائي ونتوكل على الله ونقول إن خير جليس في الزمان كتاب، وإن أول كلمة في القرآن، كانت اقرأ، ونزداد توكلا على الله فنقول إنه برغم توجيه فعل الأمر إلى مفرد، وبرغم أن هذا المفرد (عليه الصلاة والسلام) كان أميا، إلا أن الأمر (وفعل الأمر أيضا) لا يخلو ـ كما في كل مواضيع التعبير ـ من دلالة
وكما بدأ القرآن بالأمر بالقراءة، يرد في الإنجيل أنه في البدء كان الكلمة، والكلمة هي اللوجوس، أي العقل
بدايات طيبة دائما
إذن، في سياق جهود الدولة المصرية واهتمام السيدة الأولى شخصيا بالقراءة، واتباعا لعمرو زكي ويسرا وجمال الغيطاني ومحمد أبو تريكة وناس تانية عجيبة، قررنا أن نهتم أكثر بالقراءة، ونطلق بلوج خاصا بقراءات أحمد شافعي، وقد سميناه ثلاثاءات القراءة (ولا أعرف هل تجمع الثلاثاء بهذه الطريقة أم يمكن حذف ألف من الألفات الكثيرة) ولكنني أعرف أن أربعاء الرماد عنوان مغر لي منذ أزلي الخاص، وأني أردت تقليده، فكانت النتيجة بالضبط كتقليد الغراب للطاووس. المهم أن هذا البلوج ينشر إلكترونيا كل يوم أربعاء ما أنشره في جريدة عُمان كل يوم ثلاثاء
معروف أن أعذب الشعر أكذبه، وأن الكذب ما خالط شيئا إلا زانه، والعكس بالنسبة للصدق، فالكذب الذي يزين بلوج القراءة هو أنه ليس قراءات أحمد شافعي ولا يحزنون، وإنما ترجماته لقراءات آخرين. عروض كتب تنشر في الملاحق الثقافية للجرائد الأمريكية والبريطانية.
البلوج الجديد مهدى إلى صديقة لي
لن أذكر اسمها طبعا، ولكني أكتفي بالقول إنها دليل صارخ على ما يكون من أمر شخص لا يقرأ حين يقرر الكتابة.
وحياة النبي يا شيخة ما تكسفيني، دا النبي شخصيا (وكان عليه الصلاة والسلام أميا) قبل الهدية