امبارح
كنت محظوظ جدا. الكمبيوتر اتعطل تاني. واضح ان الشاشة اللعينة محتاجة تغيير.
انتهزت الفرصة وقررت فرز كرتونة من كرتونتين الورق اللي اتجمعوا من 15يوليو السنة
اللي فاتت
لقيت جواب
جميل جدا فيه إشارة لقصيدة لجاك بريفير، عنوان القصيدة مش مكتوب في الجواب اللي
مابعتوش لسبب أو لآخر، بيتكلم فيها عن اللحظة الأبدية اللي باسته فيها حبيبته،
وكيف أن ذلك كان في حديقة، في مدينة، في دولة، على الأرض، التي أصبحت بعد ذلك
كوكبا
لقيت
كمان مجموعة ملاحظات كنت واخدها على نسخة من ليلى أنطون مؤلفة رواية نائل الطوخي.
وكنت أيام ما كتبت الملاحظات دي ناوي أكتب عن الرواية، لكن الملاحظات اندفنت تحت
ركام من الجرائد والأوراق الأخرى. اللذيذ انه واضح من الملاحظات دي اني كنت ناوي أكتب
حاجة مسخرة
بمعنى اني
لاحظت إن الحروف الأولى من اسم لبيب عاذر تعمل لع في حين ان الحروف الأولى من اسم
ليلى أنطون تعمل لأ، الأولى هي لا بالعامية الصعيدية في نسختها التليفزيونية،
والثانية هي لا بالعامية القاهرية، هكذا كتبت. وقلت أيضا إن لأ تجعل من ليلى أنطون
مجرد الشمالية اللعوب التي طالما أغوت أبطال روايات الكتاب الصعايدة. واستشهدت بأن
لبيب عاذر هو الوحيد الذي أمتع ليلى جنسيا ولكنني لا أذكر إن كان ذلك واردا في
الرواية
وكتبت
أيضا ملاحظة تقول: حين كان الرب أنثى
وأشرت إلى
جملة من حوار في فيلم أجنبي اسمه المفتون أو بيدازلد تقول فيه البطلة للبطل: أنا
الشيطان، أعرف أنكم تظنون الشيطان رجلا، لكن هذا خطأ شائع
ووجدت
أيضا مطلع قصيدة تفعيلة، ووجدت أنه لا يزال جميلا، واندهشت أنني كنت على وشك كتابة
قصيدة تفعيلة في 2005
ولا تزال
لدي كرتونة أخرى